هنأ الدكتور أسامة الازهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، المرأة المصرية باليوم العالمي للمرأة والذي يوافق الثامن من مارس كل عام.
وقال الدكتور أسامة الأزهري، إن الرسول صلي الله عليه وسلم قد كرم المرأة بشكل كبير، و إذا أراد الشخص بأن يحافظ على النهج النبوي فعليه أن يعامل المرأة على كونها وديعه ويتعامل معها باحترام شديد.
ونشر الدكتور أسامة الأزهري مقطع فيديو يوضح فيه الفهم الصحيح لقوامة الرجل على المرأة في قوله تعالى «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ»، البعض يفهمها مثل لا تقربوا الصلاة ويتوقف، ولكن معنى «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ» لم تأت مطلقة تجعله الآمر الناهي الحاكم، ولكن القرآن الكريم ربط هذا الحكم بعلتين جاءتا بعدها، وهما، بما فضل الله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم.
وأضاف أنه سيظل الرجل موصوفا بأنه صاحب قوامة على المرأة ما دام ينفق عليها من ماله، ومعنى ينفق عليها أنه يشتري لها كل “اللى نفسها فيه”، ويشتري الملابس اللائقة، ويوفر لها متطلباتها، ويجبر خاطرها ويحافظ على الأشياء التي تعزها.
وتابع : والإمام القرطبي يقول في التفسير إذا فقد الإنفاق عليها فقد القوامة، مؤكدًا أن الشيخ الراحل متولي الشعراوي يفسر قوام عليها بمعنى خادم للمرأة، بمعنى قائم على رعايتها ومتطلبتها وجبر خاطرها وتكون هي القوامة، بهذا الفهم والتفسير أنه يجب على الرجل أن يوفر للمرأة كل ما تطلبه.
وقال: إن كل شخص أكرمه الله بزوجة يحافظ عليها؛ لأنها بركة وإذا كان المنزل فيه زوجه أو أم أو أخت أو بنت المنزل يكون موضع نظر الله، مؤكدًا أن المبدأ الأول الذي يحكم علاقة الرجل بالمرأة أن يكون مسخر لخدمتها.