“البرلمان لخدمة الناس”.. شعار محمود يسري مهني في السباق الانتخابي المقبل

تشهد محافظة المنيا استعدادات متصاعدة مع اقتراب الاستحقاقات البرلمانية المقبلة، حيث يبرز اسم محمود يسري مهني كأحد أبرز المرشحين المحتملين الذين يحظون بقبول واسع بين أبناء الدائرة. ويستند مهني في مشواره إلى رصيد اجتماعي متين، وخبرة إعلامية ممتدة، إلى جانب إرث سياسي عائلي رسخ مكانته بين أبناء المحافظة
سمعة اجتماعية ودعم واسع
يتمتع محمود يسري مهني بسمعة طيبة جعلته محل تقدير واحترام بين الأهالي، إذ ارتبط اسمه بالنزاهة والوضوح والالتزام بالمسؤولية المجتمعية. كما أن عائلته تعد واحدة من العائلات المعروفة في مركز المنيا وبندرها، حيث ترتبط بروابط قرابة وصداقة مع معظم العائلات الكبرى، ما يشكل قاعدة دعم اجتماعي عريضة تمنحه ثقلًا انتخابيًا ملحوظًا، وتجعله حاضرًا بقوة في المشهد السياسي المحلي.
خبرة إعلامية وإرث سياسي
ينطلق مهني إلى الانتخابات المقبلة مستندًا إلى خبرة إعلامية اكتسبها عبر سنوات طويلة من العمل المهني، أتاحت له الاحتكاك المباشر بمشكلات المجتمع والتعرف على قضاياه من قرب. ويعتبر أن هذه الخبرة، إلى جانب الإرث السياسي لعائلته، تمنحه القدرة على الجمع بين الصوت الإعلامي المسؤول والدور التشريعي والرقابي الذي يطمح إليه تحت قبة البرلمان.
أولويات برنامجية
حدد محمود يسري مهني مجموعة من الأولويات التي يسعى إلى تحقيقها في حال فوزه بثقة أبناء دائرته، يأتي في مقدمتها النهوض بمستوى الخدمات التعليمية والصحية، وتطوير البنية الأساسية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين. كما يؤكد التزامه بالعمل على استقطاب المزيد من المشروعات التنموية والخدمية للمنيا، استنادًا إلى قناعته بأن التنمية المتوازنة هي السبيل الأنجع لمستقبل أفضل.
رسالة واضحة
ويشدد مهني في تصريحاته على أن البرلمان بالنسبة له “منبر لخدمة الناس لا لمكاسب شخصية”، معتبرًا أن العمل النيابي تكليف ومسؤولية وطنية وليست ساحة لتحقيق مصالح فردية. ويرى أن الجمع بين سمعته الاجتماعية وخبرته الإعلامية وإرثه السياسي يشكل عناصر قوة تجعله قادرًا على تمثيل أبناء دائرته بصورة مشرفة والدفاع عن قضاياهم بجدية وشفافية.
ومع تزايد الحراك الانتخابي في المنيا، يبقى محمود يسري مهني مرشحًا محتملًا يحظى بدعم اجتماعي واسع ورؤية واضحة، تجعل من تجربته المرتقبة تحت قبة البرلمان محل متابعة واهتمام من الشارع السياسي في المحافظة.