بقلم / خالد إبراهيم طه
هرتله اعلامى
لم أجد عنوانا مناسبا غير هذا العنوان حين أتحدث عن اعلامى
بأحد القنوات الفضائيه اعلامى لا يملك اى قبو ل لدى رجل الشارع وليس لديه كاريزما الإعلامي
٠من وجهه نظرى يجب أن يتوافر لدى الإعلامى حتى ولو أقل درجات القبول والتى تساعده على أن يكون مقنعا قادرا على التأثير فى وجدان الناس وتشكيل الوعى حسب ما تقتضيه ضرورات الوطن ولكن عندما يخرج علينا هذا الإعلامى ثقيل الظل وفى صحبته او ضيف برنامجه حسن شاكوش هذا الكائن المتهم بتدمير الذوق العام
والانحطاط بالاغنيه العربيه إلى أسفل سافلين بجانب انه لا يملك أدنى درجه من درجات عزوبه الصوت وجماله والغريب فى الأمر ان نقابه المهن الموسيقية قد اتخذت قرارا بمنع اغانى المهرجانات وذلك لتدنيها وخروجها عن الذوق العام اليس من الصائب ان تتضافر وتتكاتف وسائل الاعلام مع قرار النقابه وخاصه أنه قرار جاء لحمايه المجتمع من كل غث وتافه اليس من الصائب ان نضرب بسياج من الفضيله واسوار من القيم والمبادئ حول شبابنا المسكين نعم شبابنا المسكين هذا الشباب الذى فقد بوصلته وأصبح يتخبط بين جدران الحيره والوهم والجهل وفقدان الرموز ماذا يريد هذا الإعلامى ومن خلفه القناه التى يخرج علينا من خلالها
ايريد جيلا مشوه الذوق والفكر وبعد ذلك نتباكى على وطن يضيع.
ماذا يريد هذا الإعلامى ايريد ان يتحدى قرار النقابه ترى لو كان حكم محكمه اكان يستطيع أن بتعداه أو يفرغه من مضمونه ماذا يريد هذا الإعلامى
كيف لدوله أنجبت ام كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وغيرهم من كبار المطربين بصل بها الحال ويصبح المدعو حسن شاكوش عنوان مرحله
من مر احل عمرها
اتسائل بكل عنف أتسائل و انا يتملكني الغضب يامعشر الناس اليس منكم رجلا رشيد.
