كشف الكابتن وليد مراد، طيار بالشركة القابضة لمصر للطيران، تفاصيل الهبوط العبقري في مطار هيثرو بلندن وسط العاصفة يونس والذي حصل على إشادات عالمية.
قال «مراد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر فضائية «دي إم سي»،: «أنا لم أفعل شيئا ليس طبيعيا، بل فعلت ما كان سيقوم به أي زميل آخر موجود في الرحلة»، متابعا: «نحن مُدربون على ما فعلته جيدا».
وأضاف: «كل ما في الأمر أنني ذهبت لمركز العمليات وأعطاني تلقين شامل لكل شيء في الرحلة بداية من مصر وحتى لندن»، متابعا: «أنا طالع الرحلة ولدي معلومة كاملة بكل شيء هناك».
وأشار: «شغلنا احترافي ومرتب وكل خطوة لها تفكيرها، وأخبرنا الركاب أنه في حالة فشل الهبوط سنذهب للمكان الاحتياطي المُعد مسبقا، لكن الحمد لله ربنا وفق في محاولة الهبوط»، مردفا: «أي طيار لم يقم بالهبوط في هذه الأجواء هذا طبيعي جدا، وهي خطوات وقرارات صحيحة، والطيار يأخذ القرار المناسب طبقا للظروف التي يطير فيها».
أوضح: «تدربنا على الهبوط في أجواء مماثلة لأجواء بريطانيا.. ونحن في مصر للطيران مدربين تدريب راقي، ونسير بأصول المهنة وطبقا لخطوات وقوانين وطبقا لكل لما يؤدي الرحلة بأمان وسلامة للركاب».
وأكمل الكابتن وليد مراد، طيار بالشركة القابضة لمصر للطيران،: «عملت شغلي زي أي طيار في شركة مصر للطيران»، لافتا: «تعلمت في القوات الجوية، وإذا كان هناك مهارة فهي تنسب للقوات الجوية».
كما علق الطيار المصري وليد مراد على اهتمام وسائل الإعلام العالمية ببراعته في الهبوط بالطائرة وسط أجواء عاصفة غير مسبوقة؛ بسبب العاصفة «يونيس» قائلًا «طبيعة عملي تعتمد على أصول معينه، ففي البداية يدخل لغرفة العمليات الخاصة بهم ليعطيهم خطة كاملة عن الرحلة من أول الخروج ولحين الوصول للوجه النهائية».
وتابع: «أنا طالع وعارف أن فيه عاصفة هناك وإحنا بنطير طبقا لأصول وقواعد، وانطلقت من مطار القاهرة في رحلتي الاعتيادية إلى مطار هيثرو بلندن، وقبيل الوصول إلى المطار أخبرت الركاب بسوء في الأحوال الجوية وعلم بها الركاب من قبل».
وكشف في مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» أنه كان يعلم بسوء الأحوال الجوية هناك قائلا: «أنا كنت رايح وعارف إيه اللي هناك، وطبقا للمعايير فإحنا بننزل ودخلت المدرج عادي وقرار أي كابتن أنه يهبط في المدرج بتكون طبقا للأصول وأشياء معينه».
أكمل: أنا طلعت رحلة لكن هي بالنسبة لينا مهمة بقرارات محسومة ومعروفة وعملت الهبوط بتاعي ونزلت زيي زي أي زميل طيار من مصر للطيران كان هيعمل نفس اللي عملته.. مش تواضع وأنا معملتش حاجة جديدة.
وكشف أنه تعلم الطيران في القوات الجوية بالسرب الأول الشراعي، ثم انتقل إلى مصر للطيران بعد إنهائه للدراسات الخاصة بذلك قائلًا: «وأنا روحت المدرسة الكبيرة اللي اسمها مصر للطيران ودربنا واتدربنا على نفس الأصول والقواعد، وانا في مهمة مكنش ينفع أقلق ولكن أعددنا كويس».
